كـــــتـــاب ألداء والدواء من طب رب الأرض والسماء
لفضيلة الشيخ /محـــــــمد الصــــريـــدي
الراقي والمعالج بالقران الكريم و بالطب النبوي الشريف
وخبير الأعشاب المعروف
بتشجع ودعم لا محدود من شيخي ومعلمي وأستاذي حفظه الله
فصيلة الشيخ / أبو الفداء محمد عزت العارف
عميد المعهد العربي للطب النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الكتاب .
العلاج الرباني بالقرآن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء. وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد صلي الله عليه وسلم .
قال تعالى :" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(107) "
قال بعض السلف : من خاف الله خافه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء
قال تعالى : { ومن أعرض عن ذكري } أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه
{ فإن له معيشة ضنكا } أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله
لقد أنزل الله سبحانه القرآن فيه شفاء للناس، يقول سبحانه: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ﴾ سورة الإسراء، الآية:82.، وقوله عز وجل: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ ﴾ سورة فصلت، الآية:43.،
: هل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة شفاء لكافة الأمراض العضوية ؟؟؟
في حقيقة الأمر فإن الأدلة النقلية الصريحة من كتاب الله ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تؤكد على هذه الحقيقة ، ولا بد قبل الإجابة عن هذا التساؤل من استقراء النصوص القرآنية والأحاديث للوقوف على حقيقة الأمر ، وهي على النحو التالي :
* أولاً : النصوص القرآنية الدالة على أن القرآن شفاء :
)- يقول تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( سورة الإسراء – الآية 82 ) 0
* قال ابن القيم - رحمه الله - : ( والأظهر أن " من " هنا لبيان الجنس فالقرآن جميعه شفاء ورحمة للمؤمنين ) ( إغاثة اللهفان – 1 / 24 ) 0
وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) ( سورة فصلت – الآية 44 ) 0
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي : ( ولهذا قال : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) أي : يهديهم لطريق الرشد ، والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة 0 وشفاء لهم من الأسقام البدنية ، والأسقام القلبية ، لأنه يزجر عن مساوئ الأخلاق ، وأقبح الأعمال ، ويحث على التوبة النصوح ، التي تغسل الذنوب ، وتُشفي القلب ) ( تيسير الكريم الرحمن – باختصار –
وبالجملة فالقرآن كله خير وشفاء كما أفاد بذلك أهل العلم الأجلاء ، وهو شفاء لأمراض القلوب من حقد وحسد ونميمة ونحوه ، وكذلك شفاء لأمراض الأبدان ، والرقى والتعاويذ من أعظم ما يزيل أثر الأمراض بشكل عام سواء العضوية أو النفسية أو الروحية من صرع وسحر وعين وحسد بعد وقوعها بإذن الله تعالى ، وهناك بعض الآيات أو السور التي ثبت نفعها في الرقية بشكل عام ، كما ثبت وقعها وتأثيرها في إزالة أثر تلك الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، وكل ذلك يحتاج من المريض للإرادة والعزيمة واليقين التام بكل آية بل بكل حرف من كتاب الله عز وجل ، وبكل ما نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنة المأثورة 0
ثانيا : النصوص من الأحاديث الدالة على أن القرآن والسنة شفاء :
)- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم، فلم تضيفونا، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك ، فقال وما يدريك أنها رقية ؟ ) ، ثم قال قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهما ) ( متفق عليه ) 0
ومن تتبع النص السابق يتبين بأن القرآن الكريم شفاء لأمراض الأبدان ، وقد يبلغ به حصول شفاء الأمراض البدنية ما لا يبلغه الدواء 0
وفي ذلك يقول ابن القيم - رحمه الله - : ( فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه 0 فأغنته عن الدواء 0 وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء ) ( مدارج السالكين - 1 / 67 ) 0
قال ابن كثير – رحمه الله - : ( وقد ورد أن أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه – كان يرقى ويحصن بالفاتحة 00 وقد سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم " بالرَّاقية والشَّافية" ) ( تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الفاتحة ) 0
قال الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله - : ( لقد استوقفتني هذه القصة من وجوه عدة 000 فإن فاتحة الكتاب سورة عظيمة القدر بما حوت من تمجيد لله ودعاء ، فكان ظني أنها تنفع قارئها وحده ، أما أن تنفع المقروء له ، فذاك ما أثبتته القصة هنا ) ( الشافيات العشر – ص 27 ) 0
)- عن ابن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عنهم أجمعين - : قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : ( أذهب الباس 0 رب الناس 0 واشف أنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك 0 شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) 0
)- عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه قال : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال : ( امسح بيمينك سبع مرات وقل : أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه ، من شر ما أجد قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 67 ) : باب استحباب وضع يده على موضع الألم ، مع الدعاء – برقم 2202 ) 0
)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي ) ( صحيح الجامع 5766 ) 0
)- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين العسل والقرآن ) ( أنظر كتاب الأمراض والكفارات والطب والرقيات – للإمام أبي عبدالله ضياء الدين المقدسي – تحقيق الشيخ أبو اسحاق الحويني الأثري ، قال – حفظه الله – في هذا الحديث : " صحيح موقوفا " ، وقد ضعفه الألباني – ضعيف الجامع 3765 ) 0
)- عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : ( عالجيها بكتاب الله ) ( أخرجه ابن حبان في صحيحه - برقم ( 1419 ) ، أنظر السلسلة الصحيحة 1931 ) 0
)- عن جابر – رضي الله عنه – أنه دعي لامرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها فأبى فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه ، فقال عمر : إنك تزجر عن الرقى !! فقال : اقرأها علي ، فقرأها عليه 0 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس ، إنما هي مواثيق فارق بها ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، وابن ماجة في سننه ، والسيوطي في " الكبير " ، وقال الألباني حديث حسن ، أنظر صحيح ابن ماجة 2833 – السلسلة الصحيحة 472 ) 0
قال صاحب الفتح الرباني : ( وإنما قال صلى الله عليه وسلم " اقرأها علي " خشية أن يكون فيها شيء من شرك الجاهلية ، فلما لم يجد شيئا من ذلك قال :" لا بأس وأذن له بها " ) ( الفتح الرباني – 17 / 178 ) 0
)- عن عائشة بنت سعد أن أباها قال : ( تشكيت بمكة شكوى شديدة فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني 0 قلت : يا نبي الله إني أترك مالا وإني لم أترك إلا بنتا واحدة فأوصي بثلث مالي وأترك الثلث ؟ فقال : لا0 قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف ؟ قال : لا 0 قلت : فأوصي بالثلث وأترك الثلثين ؟ قال : الثلث والثلث كثير 0 ثم وضع يده على جبهته ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال : " اللهم اشف سعد وأتمم له هجرته " ) ( أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المرضى ( 13 ) - برقم ( 5659 ) – أنظر صحيح أبو داود 2661 ) 0
بعد هذا العرض الشامل للنصوص القرآنية والأحاديث وأهل العلم يتضح أن القرآن والسنة شفاء لكثير من الأمراض المتنوعة على اختلاف أنواعها ومراتبها، وهذه الخاصية لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل أو حاقد لا يعلم حقيقة هذين الأصلين ، ولم يدرك المنبع والمصدر لكليهما ، أو أنه يتجاهل تلك الحقائق، ويقيس الحياة بمقياس معنوي مادي محسوس ، دون النظر إلى القرائن والأدلة الثابتة من الكتاب والسنة التي تبين ذلك وتؤكده 0
ولا بد للمؤمن أن يعتقد أن القرآن دواء وشفاء بإذن الله لكافة الأمراض العضوية والنفسية والأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وعين وحسد ونحوه ، وأن يتيقن أن العلاج بالقرآن الكريم حقيقة واقعة ، أثبتتها الأدلة القطعية من الكتاب والسنة ومن ثم الخبرة والتجربة العملية ، ومن فسر شفاء القرآن على أنه شفاء للقلوب فهو تفسير قاصر ، لأنه شفاء لأمراض القلوب والأبدان معا 0
* قال ابن القيم - رحمه الله - : ( فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه ، قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( سورة العنكبوت - الآية 51 ) فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله ) ( الطب النبوي - 352 ) 0
* قال فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي - حفظه الله – تحت عنوان من أي شيء تكون الرقية ؟ ما نصه : ( أثبتت الأحاديث الصحاح : أن الرقية مشروعة من كل الآلام والأمراض التي تصيب المسلم ) ( موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى ومن التمائم والكهانة والرقى – ص 167 ) 0
ألإعجاز العلمي في الطب النبوي للعلاج بالإعشاب
- أن هنالك عوامل تؤثر سلباً أو إيجابياً على الجرعة الدوائية وعلى المريض سواءً كانت طبائع الأجسام أو الناحية النفسية للمريض.
- تختلف طبائع الأعشاب الطبية وما تؤدي إليه من الحرارة والبرودة... وبذلك يتم الاستفادة منها عندما يعلم خصائصها.
- لأغلب الأدوية المصنعة اليوم لها أعراض جانبية منها ما يظهر مباشرة ومنها ما يظهر بعد ذلك
- الطبيب الحاذق له شروط ولا بد أن يكون له دور يتميز به كمسلم له رسالة في الحياة.
العلاج بالعسل
عن بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
الشفاء فى ثلاث : شربه عسل وشرطه محجم وكيه نار وانهي أمتي عن الكى
رواه البخارى برقم 5680
1- أن الله أخبرنا أنه يخرج من بطون النحل شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، وأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الشفاء في ثلاثة أحدها شربة عسل وأنه من خير الأدوية وأخبرنا صلى الله عليه وعلى اله وسلم أنه علاج للإسهال ويوصينا به بأنه شفاء.
وأثبت العلم الحديث صدق ما أخبر به الرسول وذلك لأن:
- الجراثيم لا تستطيع مقاومة العسل.
- يستخدم العسل في علاج كثير من الأمراض ومنها أنه علاج للإسهال وعرف فوائد كثيرة للعسل حتى أصبح يسميها بعض الأطباء بالصيدلية المتكاملة.
العلاج بالسنا والسنوت
عن إبن ماجه عن إبراهيم إبن أبي عبلة قال سمعت عبدالله إبن حرام (رضي الله عنه) وكان قد صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القبلتين يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول...
(((عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام)))..وهوالموت
رواه الترمذي إبن ماجه في سننه
بذور السنا:
ويعتبر نبات السنا أو الشبت أحد نباتات الفصيلة الخيمية ينبت برياً أو زراعياً طعمه حاد وحلو أولاً ومر ثانياً ويوجد في بذور السنا زيت دهني يحتوي على الكارفون والليمونين بنسبة60% كما أنها تحتوي على مواد آزوتية وبذور السنا أو الشبت مطهر ومضاد للتقلصات والانتفاخ ومدر للحليب ومفيد في تسكين آلام الأمعاء والعادة الشهرية وتعالج الأورام في الأعضاء التناسيلة .
بذور السنوت
تحتوي بذور السنوت على زيت طيار بنسبة8% كما أنها تحتوي على مواد بنسبة80%من الأنتول والفنكون والمثيل وفلوفونيات والكرمونات وتستخدم بذور السنوت لتفريج البطن ومهدئ لآلم المعدة وتنبه الشهية وهي مدرة للبول ومضادة للإلتهابات،كما تعالج إلتهابات الحلق ومقشع معتدل لإخراج البلغم، ولعلاج وتسكين نوبات السعال وهو أيضاً مأمون للأطفال0
العلاج بالتلبينة
وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن أي تريح فؤاد المريض وتخفف الحزن وأنها تغسل البطن.
وأثبت العلم الحديث صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك لأن التلبينة تريح فؤاد المريض بالآتي:
- تخفض الكولسترول، وتساعد في تخفيف ضغط الدم، وتساعد في الوقاية من أمراض القلب، كما أنها تقي المريض من الاضطراب في النوم، وتعمل على تأخير الشيخوخة، ولما لها من دور في تقوية جهاز المناعة، ولما أنه غذاء لطيف وسهل الهضم.
- أما تخفيف الحزن (الاكتئاب) فهو يخفف الاكتئاب لما له من دور في الآتي:
- زيادة عنصر البوتاسيوم والمغنسيوم حيث يؤدي نقصهما إلى الشعور بالاكتئاب، احتوائه على مضادات الأكسدة والميلاتونين، احتوائه على مشابهات فيتامين إي وفيتامين أي والحمض الأميني تريبتوفان التي تؤدي بدورها المختلف إلى تخفيف الحزن.
وهي تغسل البطن وذلك لأنها تمتص كميات كبيرة من الماء وتحبسه داخلها فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع هذه الكتلة عبر القولون وينشط الحركة الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
العلاج بألبان و أبوال الإبل
عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذرية"، الذرية يقصد بها وجع البطن، أو الداء الذي يصيب المعدة فلا تهضمه، وهذا مروى في مسند الإمام احمد والطبراني وإسناده حسن.
وثبت علميا أن أبوال الإبل التي ترعى في الطبيعة أبوال تحتوى على أقل كمية بولينا، علاوة على احتوائها على العديد من الأملاح المعدنية الموجودة في صورة متزنة ووجد أنها تعالج سرطان القولون؛ ولذلك في هذه الحالات تضاف الأبوال إلى الألبان وتشرب كعلاج سرطان المعدة والقولون
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أمر طائفة من الرجال بعد أن وصلوا المدينة وأخذوا يشتكون من أمراض البطن والمعدة والهزال الشديد فأمرهم الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يذهبوا إلى الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها.
وجاءت الاكتشافات العلمية فأيدت صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك لأن ألبان الإبل:سهلة الهضم وتحافظ على الصحة العامة وتحتوي على أحماض هامة للجسم- أنها تقاوم السموم والبكتيريا – أنها بديل غذائي مهم ويساعد في عملية بناء وترميم خلايا الجسم – أنه تم بواسطة ألبان الإبل علاج بعض أمراض السرطان والقرحة والحساسية- أنه يستخدم كملين ومدر للبول وعلاج للضعف العام.
ولأن الفوائد الطبية في أبوال الإبل الآتي:
- أنها تستخدم كمادة مطهرة – لها تأثير قاتل على الميكروبات والفطريات المسببة لكثير من الأمراض – يوجد بها مواد تهاجم الخلايا السرطانية دون غيرها – ثبت علمياً فوائده في علاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد وغيرها- أنه علاج لكثير من أمراض الجهاز الهضمي وغير ذلك من الفوائد الكثيرة..
العلاج بالجبة السوداء
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بأربع فيهن شفاء من كل داء إلاّ من السام (وهو الموت)السنا والسنوت والثغاء والحبة السوداء".
ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا (السام) والسام: الموت.
كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال الموت
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الحبة السوداء شفاء من كل داء وأخبرنا أنه ما من داء إلا وفي الحبة السوداء منه شفاء وجاءت الاكتشافات العلمية والأبحاث الطبية فأثبتت صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك لأن الحبة السوداء:
تنشط وتقوي جهاز المناعة بخلاياه المختلفة جميعها مما يؤدي إلى قوة جهاز المناعة وبذلك يساعد في محاربة جميع الأمراض- أن الحبة السوداء تدخل في علاج كثير من الأمراض
ومع تعدد أسمائها تلك.. تبقى فوائد بذورها وزيوتها المستخلصة على صحة الإنسان أكثرُ عدداً فهي: تساعد في رفع مناعة جسم الإنسان بعامة، و تعمل علي إتساع الشعب الهوائية، تعالج التهابات الجهاز التنفسي وأمراضه كالسعال والزكام والربو، ومشاكل الكبد والمرارة واليرقان(تسممه بمادة التتراكلوريد، وتأثير التعرض للأشعة على وظائفه) ()، كما تعمل على إدرار اللبن، ومفيد في إدرار البول وعلاج الحصي البولي ، وتسهم في خفض ضغط الدم، ومقاومة الإسهال وبخاصة بميكروبي الكوليرا والشيغلا عند الأطفال()، ولها تأثير مقاوم للفيروسات ()، معالجة سوء الهضم وقرح المعدة وفقد الشهية والانتفاخ والديدان الداخلية والمغص والوهن المفصلي والعصبي والجنسي والصداع وضعف الذاكرة ومن ثم تنمية الذكاء()، كما تبين أن الثيموكينون له تأثير مضاد لسرطان مستحدث تجريبياً).
أهم الدراسات حول الحبة السوداء :
ففي الولايات المتحدة أثبت الباحثون أن الحبة السوداء تنشط الجهاز المناعي عند الإنسان .
وفي بريطانيا نشرت دراسة عام 1996 في مجلة Planta Medica، ذكر فيها الدكتور " هوتون " خصائص زيت الحبة السوداء الطيار المضادة لآلام المفاصل والروماتيزم .
وقد قامت بهذه الدراسة الباحثة العربية " ريما أنس مصطفى الزرقا " في مخابر جامعة كينغ في لندن، تحت إشراف أساتذة بريطانيين . وأثبتت تلك الدراسة أيضا وجود خواص مضادة للجراثيم في زيت الحبة السوداء الطيار .
من تلك الدراسات تجربة أجريت على الفئران ، وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تخفيف أعراض الحساسية عند الفئران . وقد نشرت هذه الدراسة في إحدى أشهر المجلات العالمية Annals of Allergy عام 1993 .
العلاج بالكمأة
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الكمأة من المن وأن ماءها شفاء للعين وأثبت العلم الحديث صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث أن ماء الكمأة يقوم بعلاج التراخوما من غير إصابة بالعقابيل والشتر العيني.
العلاج بالصبر
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أمر للذي يشتكي عينيه بوضع عليها الصبر وأمر الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لإمرأه وهي لازالت في العدة بعدم وضع الصبر على عينيها وعلل ذلك بأن الصبر يشب الوجه أي يحسنه وأيدت الأبحاث العلمية صحة أمر الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وتعليله وذلك لأن الصبر :
- يخفف الألم ومسكن للالتهاب ويحتوي على مادة تمنع تشكل الهستامين الذي يعتبر من أهم أسباب الحكة في الجلد- يخفف من الانتفاخ والاحمرار- أنه يستخدم كملين ملطف ومنعم للجلد.
العلاج بالقسط
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم
والقسط )الحجامة إن أمثــل ما تداويتم به ()
رواه البخاري
- أخبرنا الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن القسط من أفضل الأدوية وأنه يفيد من وجع العذرة وذات الجنب ووجع العذرة أي التهاب اللوزات والبلعوم وأخبرنا أن غمز الأصبع باليد لمعالجة العذرة عمل غير صحيح وأثبتت الأبحاث العلمية صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك لأن عود القسط:
- يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للجراثيم ومن هنا تظهر فائدة في علاج التهاب اللوزات وكثير من الأمراض منها ذات الجنب كما أثبت العلم الحديث أن غمز العذرة بالإصبع عمل غير صحيح.
العلاج بالحجامة
عن بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
وانهي أمتي عن الكى الشفاء فى ثلاث : شربه عسل وشرطه محجم وكيه
رواه البخارى برقم 5680
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم
والقسط )الحجامة إن أمثــل ما تداويتم به ()
رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
من احتجم السبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء
أخرجه أبو داود والحاكم
– أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الشفاء في ثلاثة منها: شرطة محجم وأخبرنا صلى الله عليه وعلى اله وسلم
أن الحجامة من خير الأدوية وأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم احتجم في رأسه من شقيقة كانت به.
وأيد العلم الحديث ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك لأن الحجامة:
- تنشط وتقوي جهاز المناعة – تزيد من المواد النافعة وتقلل المواد الضارة – وسيلة لاستخلاص المواد الفاسدة علاج لكثير من الأمراض...0
العلاج بالكي
عن بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
الشفاء فى ثلاث : شربه عسل وشرطه محجم وكيه نار وانهي أمتي عن الكى
رواه البخارى برقم 5680
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الشفاء في ثلاثة منها العلاج بالكي مع الكراهة في استخدامه وأنه لا ينبغي استخدامه إلا لعدم وجود البديل له وأنه ينفع العلاج بالكي متى وافق الداء وأيد العلم الحديث ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث أثبتوا أنه لا ينبغي استخدام العلاج بالكي إلا عند الضرورة وأنه لا يمكن الاستغناء عنه في الطب الحديث وأنه يستخدم لعلاج حالات كثيرة.
العلاج بالماء
الأحاديث الواردة:
ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر وقد أقام بين الكعبة وأستارها أربعين ما بين يوم وليلة ليس له طعام غيره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها طعام طعم"(3), وزاد غير مسلم بإسناده: "وشفاء سقم"(4).
عن جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ماء زمزم لما شرب له
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويمسي لا بلال بها"(6).
وعن عبد الله بن الصامت من حديث طويل لأبي ذر رضي الله عنه جاء فيه: فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء وشربت من مائها ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين بين ليلة ويوم ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع(7).
وعن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى فقال أبردها عنك بماء زمزم فإن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء أو قال بماء زمز.
- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا أن الحمى من فيح جهنم وأن الطريق النافع لإزالة الحمى هو إبرادها بالماء وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن الحمى علامة لوجود المرض وأن الحمى الضارة هي الحمى الشديدة والتي تستدعي العلاج وأثبت العلم الحديث صحة ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك أن:
وجه الإعجاز في ماء زمزم
يقول ابن القيم رحمه الله: «لقد جربت أنا وغيري من الاستثسفاء بماء زمزم أمورا عجيبة, واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله, وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبا من نصف الشهر أو أكثر ولا يجد جوعا ويطوف مع الناس كأحدهم وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوما وكان له قوة يجامع بها أهله ويصوم ويطوف مرارا"(22)، وربما إذا أردنا أن نسرد بعض قصص المنتفعين من ماء زمزم لتعاظمت ثنايا هذا البحث وربما خرج عن فكرته كبحث في الإعجاز، لذا فإني سأكتفي بدعوة كل من لم يجرب هذا الماء المبارك بأن يجربه هو بنفسه ليكون على يقين من هذه المعجزة الخالدة.
وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء بين جبلي الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، بهرولتها بينهما يحملها على ذلك قلبها الرحيم بابنها وهو قلب الأم بحثا عن الماء، ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم، ومن هنا كان مصدر وجود المياه معجزة على زمزم، ودليلا على قدرة الله العظيم، ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث نفدت جميع المنافذ من المياه من حوله والسؤال الذي يطرح نفسه هل تجرأ أحد يوما على أن يعطي لبئر من الآبار من المزايا والخصائص ما أعطاها رسولنا الكريم لبئر زمزم؟ ثم هل كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم صادقا فيما أخبر به؟ فالجواب ولا شك بنعم، فما أخبر به صلى الله عليه وسلم فيما سوى ذلك هو كذلك صدق وحق أوحاه الله تعالى له من غير تبديل ولا نقصان ولا تحريف، وهذا والله ما نشهد به أنه عبد الله ورسوله وصدق الله العظيم القائل: ?مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً? [الأحزاب:
- سبب ارتفاع الحرارة هي الأمراض عامة- أن العلاج الأمثل لتخفيف الحرارة هو استخدام الماء وذلك لأن بعض الحالات لا ينفع فيها العلاج بالأدوية فعند ذلك يستخدم العلاج بالماء حتى تزال الحرارة.
ونستنتج من هذا التوافق العجيب لكل ما سبق:
1- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ﴿َمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَىَ عَلّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىَ ﴾[النجم:3-5]وأن هذه العلاجات و الإعجاز العلمي الواردة تدلل أن الذي أخبر محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذه العلوم ﴿ إِنّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الشورى:12].
2- أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أخبرنا بهذه الأخبار قبل ألف وأربعمائة سنة وهو رجل أمي في بيئة أمية ولم يكتشفها أصحاب الأبحاث العلمية إلا في عصرنا الحاضر وبهذا يتضح وجه الإعجاز ويبين صدق ما أخبر الله به في كتابه:﴿ وَلَتَعْلَمُنّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ ﴾ [ص:88].
3- الطب النبوي مضمون النتائج في العلاج إذا أدي بطريقة صحيحة، ولم يكن ثم هنالك مانع.
4- أن نصوص الوحي قد نزلت بألفاظ جامعة تحيط بكل المعاني الصحيحة في مواضيعها التي قد تتابع في ظهورها جيلاً بعد جيل ويؤيد صدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بأنه كما قال وأوتيت جوامع الكلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل الرقية في علاج المصابين بالمس والجنون، ﴿عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: إن لي أخاً وجعاً، قال: وما وجع أخيك، قال: به لمم "جنون"، قال: اذهب فائتني به، قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآيتين من وسطها ﴿إِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ﴾ وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وآية من آل عمران أحسبه قال: ﴿شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ﴾ وآية من الأعراف ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِى خَلَقَ...﴾ الآية وآية من المؤمنين ﴿وَمَن يَدْعُ مَعَ الله إِلَهاً ءَاخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ﴾ وآية من الجن ﴿وَأَنَّهُ تَعَلَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَحِبَةً وَلاَ وَلَدًا *﴾ وعشر آيات من أول الصفات وثلاث آيات من آخر الحشر و ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ *﴾ و المعوذتين فقال الأعرابي: قد برأ ليس به بأس﴾ سنن ابن ماجه م:2 ص:1175 رقم:3549 كتاب الطب باب الفزع والأرق وما يتعد منه.،
يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي .. " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب " وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب ، ويقول " ضيعوا العلم ووكلوا إلي اليهود والنصاري"
وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له " .. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا ، لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ، ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر.
فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
ولا بد في العلاج بالقرآن من توفر شروط في كل من المعالج والمريض حتى يتحقق الشفاء،
يقول ابن القيم: وعلاج هذا النوع يكون بأمرين
الأمر الأول : من جهة المريض وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، فإن هذا نوع محاربة والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعاً، يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له،
الأمر الثاني من جهة المعالج بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله "اخرج منه" أو يقول "بسم الله" أو يقول "لا حول ولا قوه إلا بالله" والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اخرج عدو الله أنا رسول الله . زاد المعاد في هدي خير العباد/ ابن القيم م:2 ج:3 ص:84 دار الفكر.
العلاج بالأدعية
يعتبر الدعاء من أمضى الأسلحة في علاج الأمراض وذلك بالالتجاء إلى الباري جل وعلا كي يكشف الضر عن صاحبه، يقول ابن القيم رحمه الله: ودفع تأثيرها - الأرواح - يكون بما يعارضها ويقاومها من الأذكار والآيات والدعوات التي تبطل فعلها وتأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشد كانت أبلغ وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له، فالقلب إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعويذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة الأمراض له . زاد المعاد في هدي خير العباد/ م:2 ج:3 ص:105.، وكتب العلاج من الإمراض العضوية والروحية مليئة بعرض الطرق الشرعية في علاج الإمراض والوقاية منه بالحصينات والتعويذات، والأعشاب والوصفات الطبية من خبراء الأعشاب والطب النبوي المنتشرين في الوطن العربي الكبير والعالم .
وإن المصاب بالأمراض إذا توكل على الله واعتمد على نفسه واستعمل الطرق المثلى في العلاج شفي بإذن الله تعالى، ، فالمصاب بالمرض ذكراً كان أو أنثى عليه أولاً أن يقوي شخصيته بنفسه ويسترجع ثقته بنفسه ولا يضعف، ويملأ قلبه بالإيمان وأن ما أصابه ما كان ليخطئه، ثم يتوجه بقلب خاشع إلى الله كي يصرف عنه السوء ويكشف عنه الضر، هذا من الناحية النفسية أما من
الناحية العلمية فعلى المصاب بالمرض أن يحدث حالة استنفار قصوى وذلك:
أ- المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة.
ب- المحافظة على الأذكار والتحصينات النبوية في كل وقت وحين.
ت- يحافظ على قراءة القرآن خاصة السور التي فيها ذكر الشفاء وتخويف الأرواح الخبيثة وترهيبهم من العذاب.
ث- أن يأخذ الوصفات من الأعشاب الطبيعية الموصوفة من الخبراء والحكماء في الطب النبوي الشريف ويقرأ عليها آيات الرقية والتي حددها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ويضيف إليها آيات الشفاء الست وهي ﴿وَيَشْفِ صُدُرَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ *﴾ سورة التوبة، الآية:14.، ﴿وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ﴾ سورة يونس، الآية:57.، ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ ج﴾سورة النحل، الآية:69.، ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ﴾ سورة الإسراء، الآية:82.، ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ *﴾ سورة الشعراء، الآية:80.، "قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَاءٌ ج﴾سورة فصلت، الآية:44.، والآيات التي اخترناها بعناية وخبرة وتجربة في هذا المجال والتي تناسب نوع المرض وحالة المريض النفسية . ويمكن يعالج بالماء والعسل وزيت الزيتون ، ثم يدهن الجسم بالزيت ومكان المرض من الخارج يومياً ويشرب من الماء كل يوم كلما أحس بالعطش، وملء القلب بالإيمان والمحافظة على التحصينات، ويحاول الوسواس الخناس تحطيم معنويات المريض ، وسيلاحظ المريض أنه عندما يبدأ في استعمال هذه الطريقة أن المرض وحرارته قد زادت وان المرض قد زاد شدة وهذا طبيعي فالمريض يحارب الوسواس ومرض عضوي وأرواح خبيثة وهنا لا يجب على المريض أن يتسرب اليأس والإحباط إلى قلبه عليه أن يداوم على هذه الطريقة لأنها مجربة ونافعة جداً، وكلما تقوى إيمانه اتسعت دائرة نوره واحترقت وساوس ومكايد الشيطان وبهذا الأمر يتحقق الشفاء بإذن الله تعالى،
وقد سئل الشيخ ابن العثيمين عن حكم قراءة القرآن الكريم في الماء فقال: هذا أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة مثلاً وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به، وقد فعله بعض السلف وهو مجرب ونافع بإذن الله.انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة... فلو تأملنا جيداً سنجد أن النبي كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى... ولو تأملنا جيداً أحاديث النبي عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث اكتشافه، وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، مثل (الطب النبوي) وغيرهما من الكتب التي قامت بالتحليل والتفصيل لهذا الجانب من حياة سيد الأنام محمد وسيظل العلم الحديث يستكشف في هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
الرقية الشرعية
وقال سبحانه وتعالي
قل هو للذين امنوا هدى وشفاء} وان سر هذا القران العظيم ومعجزته انه شفاء لإمراض والأبدان والأرواح
إذن هو علاج نافع أن شاء الله لمن كان يقينه بالله كبير واتكاله عليه عظيم فسبحان الذي جعل لكل داء دواء
لذا أخي المريض شفاك الله عليك أتباع ما يلي
أن يكون قلبك معلق بالله فهو الشافي المعافى.
وان هذه الآيات والرقي إنما هي أسباب وان النافع والشافي والمعافى هو الله وحده.
والقران عامة وآيات الشفاء خاصة صالحة لجميع الإمراض بإذن الله.
والبعد كل البعد عن المعاصي بجميع صورها وان صغرت.
والمحافظة علي الصلوات مع الجماعة وفي أوقاتها ألا لمن أعجزه المرض عن الحركة نهائيا لحضور صلاة الجماعة فعليه أداء الصلاة ولا تسقط عنه
ويقرا علي المريض وينفث عليه لمدة واحد وعشرين يوم متواصلة
ويفضل أن يقرا علي المريض رجل صالح تقي ممن يتوسم فيه الخير
ومسح مكان المرض الذي في الجسد بماء زمزم المرقي ثم دهنه بالزيت المرقي مع شرب الماء و الأعشاب المرقي . وعدم ترك القران والزيت والماء خلال العلاج نهائيا.
واستخدام الرقي الواردة عن رسول الله ((صلي الله عليه وسلم))والإكثار منها
-اللهم رب الناس اذهب ألباس اشفي أنت الشافي لا شفاء ألا شفاؤك شفاء لا يغادره سقما.
-اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.
-أعوذ بكلمات الله التامات من غضبة وعقابه وشر عبادة ومن همزات الشياطين وان يحضرون.
والمحافظة علي تكرار الفاتحة وآيات الشفاء
الفاتحة و آيات الشفاء الست وهي ﴿وَيَشْفِ صُدُرَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ *﴾ سورة التوبة، الآية:14.، ﴿وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ﴾ سورة يونس، الآية:57.، ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ ج﴾سورة النحل، الآية:69.، ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ﴾ سورة الإسراء، الآية:82.، ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ *﴾ سورة الشعراء، الآية:80.، "
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَشِفَاءٌ ج﴾سورة فصلت، الآية: 44
فكرة الكتاب
تتلخص في الأتي:
- أن نأخذ الوصفات من الأعشاب الطبيعية الموصوفة من الخبراء والحكماء في الطب النبوي الشريف وبجرعاتها المحددة و الماء والعسل وزيت الزيتون و الحجامة ويقرأ عليها آيات الرقية والتي حددها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق﴿عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه﴾ ويضيف إليها آيات الشفاء الست. والآيات التي اخترناها بعناية وخبرة وتجربة في هذا المجال والتي تناسب نوع المرض وحالة المريض النفسية، ثم يدهن الجسم بالزيت ومكان المرض من الخارج يومياً ويشرب من الماء كل يوم كلما أحس بالعطش.ويأخذ الجرعات والعسل حسب الوصفات المذكورة لكل مرض ويتقيد بها.
- مع الأغذية المناسبة لكل مرض والعلاج بالغذاء يعد وقاية وعلاج في نفس الوقت .
ولا يستعمل أكثر من وصفة واحدة فقط ألي الفترة المحددة يتم باستشارة المتخصص بذلك وعمل الحجامة في المواضع المحددة لكل مرض والتي اخترناها بخبر وعناية كبيرة واستشارة خبراء متخصصين في مجال الحجامة مع قراءة الآيات المختارة لكل مرض إثناء الحجامة.
الحجامة
عرفها الإنسان منذ أقدم العصور فقد عرفها الإغريق والصينيون والفراعنة أيضا ورسولنا الكريم احتجم واحي هذا الطب وحث عليه في العديد من الأحاديث.
أثر الحجامة النبوية في علاج الأمراض
نبدأ الحديث عن الحجامة و الأمراض من الناحية اليقينية بتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي) صحيح البخاري . و يقول صلي الله علية وسلم ) خير ما تداويتم بة الحجامة و القسط البحري) ( صحيح) انظر حديث رقم: 3324 في صحيح الجامع . و يقول علية الصلاة و السلام( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين،لا يتبع بأحدكم الدم فيقتله) حديث صحيحانظر صحيح ابن ماجة 2824).
وأخرج أحمد و الحاكم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة
- أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة.
العلاج بالماء
يكوّن الماء حوالي ثلثي سطح الأرض ، وهذا ينطبق كذلك على جسم الإنسان ، الذي خلقه الله من التراب فقال له كن فكان ، حيث يمثل الماء حوالي ثلثي وزن الإنسان ، ويدخل الماء في تركيب جميع الخلايا ، وهو ضروري لحياتها و لبقائها ، و صدق الله العظيم حين قال : " و جعلنا من الماء كل شيء حي " .
و الماء ضروري للعلاج كما هو ضروري للحياة ، و لذلك فهو يستعمل لعلاج كثير من الأمراض و المشكلات الصحية ، و كانت هذه الاستعمالات معروفة منذ القدم ، و لا تزال حتى الآن ، مع بعض الزيادات و الاكتشافات الحديثة .
تستخدم المياه لعلاج الأمراض المزمنة القديمة والجديدة. قام جمعية مكافحة الأمراض اليابانية بتجارب بالعلاج بالماء، وكانت النتيجة العلاج الشافي بنسبة عالية علي بعض الأمراض الصداع، ارتفاع ضغط الدم، الأنيميا، التهاب المفاصل، الكساح، خفقان القلب، الصرع، البدانة. السعال، التهاب الشعبي، الأزمة، الدرن، السل ، التهاب السحايا، وجميع الأمراض المرتبطة بالكبد والبول. الحموضة الزائدة، التهاب المعدة، الدوسنتاريا، الإمساك، السكر، البواسير. جميع الأمراض المرتبطة بالعيون. الدورة الشهرية غير المنتظمة للنساء (الطمث) سرطان الرحم. جميع الأمراض المرتبطة بالأنف والأذن والحـنجـرة.
نحن لدينا طريقة أفضل وهي قراءة القرآن على الماء، فالماء الذي جعله الله طهوراً، لا يقتصر على تطهير الأوساخ بل يطهر الجسد من الفيروسات والبكتريا الضارة، ولكن عندما نقرأ القرآن الكريم على كمية من الماء وبصوت مرتفع قليلاً، ومن ثم نشرب هذا الماء سوف يتمتع الماء بخصائص جديدة لأن الله جعل فيه خاصية التأثر بآياته،كيف لا وهو القائل وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ الأنبياء: 30
يقول تعالى في الدنيا: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا الفرقان: 49- 50
ويقول في الآخرة:وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا . الإنسان: 21-22..
والعلاج بالغذاء :ـ
أفضل طريقة للوقاية من الامراض هو سنة الرسول محمد في الغذاء.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يستيقظ من نومه يتسوك بالسواك، وكان يقول استاكوا طولا وعرضا.
الاستنشاق والاستنشار ثلاث مرات
إذابة معلقة عسل نحل في كوب من الماء العادي غير مثلج
في وقت الضحى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع سبع تمرات عجوة منخوعة في كوب من اللبن
في وقت بعد الظهر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي بملء غطاء السقاية زيت زيتون ويضع عليه نقطتين من الخل
بعد العصر كان يستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جزرا مع 2 عود من البقدونس وعودا من الشبت يأكلهم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن إدخال الطعام على الطعام، بمعنى أنه كان يأكل الفاكهة بعد الطعام بمقدار ساعتين
عشاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن اللبن الرايب مع كسرة من خبز
كان يأكل الثريد مرة كل شهر، وكان يقول سيد الطعام الثريد، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يظل الإنسان أكثر من 40 يوما لا يأكل اللحم.
وكان بعد العشاء يخرج للمشي مقدار الزهراوين (البقرة وآل عمران).
وهو عبارة الأغذية الممنوعة والأغذية المسموحة لكل مرض ونظام غذائي حسب نوع المرض ودرجته والالتزام بها إثناء مراحل العلاج.
قديما قال الطبيب اليوناني الشهير / أبقراط
ليكـن غداؤك دواءك.. وعالـجوا كل مر